Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
يحاول هذا الكتاب ـ عبر الموضوعات القرآنية العشرة التي طرحها ـ أن يتعرف على أسرار النهي عن الفرح في القرآن الكريم، والذي ورد التصريح به في قوله تعالى: P لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ O (القصص: 76) فهذا النهي الوارد على لسان الناصحين من بني إسرائيل لقارون، نهي سار إلى يوم القيامة، وهو يعبر عن الحقيقة بلسانها الفصيح الناصح..
ذلك أننا نحتاج أن نستمع لمن يدعونا إلى عدم الفرح كما نحتاج إلى من يدعونا إلى عدم الحزن أو عدم اليأس..
ذلك أن الفرح مثله مثل الحزن واليأس قد يتحول إلى أداة من أدوات الشيطان التي يخرب بها بنيان الإنسان، ويجعله منشغلا بما وصل إليه من نعمة، غافلا عما ينتظره من ألم.
ولذلك جمع الله بين النهي عن الأمرين جميعا: الحزن والفرح في قوله تعالى: Pلِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ O [الحديد: 23]
د.
نور الدين أبو لحية كاتب وأستاذ جامعي له أكثر من خمسين كتابا في المجالات الفكرية المختلفة، وهو مهتم خصوصا بمواجهة الفكر المتطرف والعنف والإرهاب، وهو من دعاة السلم العالمي في كل المجالات بالإضافة لاهتمامه بالتواصل الإنساني والحضاري بين كل الأمم والشعوب..
وكتاباته العلمية والأكاديمية والروائية كلها تخدم هذا الجانب.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: