Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
للخطاب القرآني جمالياته الفنية، يتضافر في تحقيقها اللفظ والتركيب، والأسماء الحسنى جزء من هذا الجمال، بل إنها لتزيده رونقا وبهاء، فالفاصلة المختومة بأسماء الله الحسنى لها ميزة الإقناع والإمتاع، وتظهر هذه الميزة كذلك في مطالع السور وخواتيمها، أما القيمة الفنية للقصة القرآنية فإنها تزداد بريقا وإعجازا بما احتوته من أسماء الله وصفاته، ولهذا فالنظم القرآني البديع الذي بهر العقول بحسن مبادئ آيِهِ ومقاطعه وتماسك كلماته واتساقها قد بلغ من الإعجاز مبلغا بفضل تلك الأسماء التي حملت معاني الجلال والكمال.
ومن هذا التنوع السياقي أفادت الأسماء الحسنى تنوعا دلاليا بلاغيا يتباين بتباين ترتيبها وسياقها، تنوع بين التعليل والاستدلال، بين التهديد والوعيد، بين التقرير والإنكار، بين الترغيب والترهيب، بين الرجاء والخوف.
وفروق النظم واختلاف الصياغة بين اسم وآخر وبين آية وأخرى ينبئ إلى عظمة وقوة اللغة العربية التي اختارها الله على سائر اللغات لتكون وعاء لكلامه من جهة، ووعاء لمعاني أسمائه وصفاته من جهة أخرى.
الأستاذ محمد بوهند، متحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة تلمسان بالجزائر، أستاذ اللغة العربية في التعليم المتوسط لأكثر من عشر سنوات، محرر لغوي سابق في مؤسسة خاصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، شارك في إنجاز العديد من البرامج التعليمية، الخاصة باللغة الغربية، وتعاليم الدين الإسلامي كالصلاة والحج وأحكام التجويد.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: