Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
اهتمت الدّول والحكومات قديمًا وحديثًا بالمشاعر والأماكن الدّينية المقدّسة، وخاصة بمكة وما فيها من الآثار، ولمّا كانت الدّولة العثمانية في إبّان قوّتهاتهتم بالشعائر والأثار الموجودة في إمبراطوريتها عامةً وبمكة المكرّمة خاصّةً، كان لمقام إبراهيم عليه السلام النصيب الأوفر، حيث تم الاهتمام بهذا الأثر المهم في عهد أكثر من سلطان عثماني، فتمّ نَقْضِه كُلّـيّة في سنة 1001هـ، من قِبَل الدّولة العثمانية ، في عهد السُّلطان مراد الثّالث ابن سليم بن سليمان القانوني، وهو موضوع هذا الكتاب، وكان آخر نقض له قبل أربع مئة عام مِن هذا التّاريخ، ورُمّمَ مرّة في خلافة السُّلطان العثماني سليمان القانوني جَدّ السلطان مراد.
وتتوالى الاهتمامات بهذه الشعائر والمقدسات والآثار إلى يومنا هذا، فلا تتقاعس المملكة العربية السعودية في التوسعة للبيت الحرام وتطويره مع ما يناسب زيادة الناس والعمل على راحة الزوار لهذه الأماكن.
أحمد جمعة عبد الحميد، حصل على درجة الدكتوراه في علم المخطوطات وتحقيق النصوص، يعمل باحثًا في جامعة الأزهر بالقاهرة، نشر نصوص مهمة في دور نشر دولية منل المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت، والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، فضلا عن دور النشر المحلية، له اهتمام بكتب الزيارات وما كتب حول القرافتين وجبل المقطم بالقاهرة.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: