Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
تتلخص الفكرة الجوهرية المغدية لمضامين هذا الكتاب في أن انخراط الدول العربية، بما فيها المغرب، في مجتمع المعرفة يتوقف بالدرجة الاولى على مدى استعدادها لتملك منظومة تعليمية متطورة و بحث علمي متقدم و بيئة مدنية خصبة تساعد على الحرية في الابداع و الابتكار و تستجيب لمطالب التنمية ورهانات التحديث.
فالنجاح في ولوج مجتمع المعرفة لا يتحقق فقط عبر نقل المعرفة واستهلاكها كخدمات وسلع جاهزة، بل ان الامر يتطلب ابداعها وانتاجها من خلال الاسهام في اقامة بعض أسس هذا المجتمع باعتماد مجموعة من الاجراءات و الدعامات التي تتصدرها ارادة سياسية قوية، و تؤطرها بيئات تمكينية ملائمة و مؤسسات علمية ناجعة ذات القدرة الكافية على تلقين المعرفة و نشرها وانتاجها وتوظيفها في مجال تاهيل الانسان وتحديث المجتمع.
لقد حاولنا من خلال الفصول التسعة لهذا الكتاب معالجة اشكاليات المعرفة والتنمية الانسانية باعتماد مقاربة سيكولوجية، قوامها التناول بالعرض والتحليل والنقاش لمجموعة من الافكار والقضايا التي تنفتح عليها هذه الاشكالية وفي مقدمتها: المعرفة والتنمية، التربية والثقافة، التعليم والتكوين، البحث العلمي ومجتمع المعرفة، الجامعة والبطالة، التاخر الذهني والادماج الدراسي، الفشل الدراسي والعنف المدرسي ثم أخيرا بيداغوجيا التعليم الاولي.
الغالي أحرشاو- أستاذ باحث، جامعة فاس، شعبة علم النفس- التخصص: السيكولوجيا المعرفية- ميادين الكفاءة: منهجية البحث والتقويم/ اضطرابات النمو وصعوبات التعلم/ المعرفية واللغة، سيكولوجية الكفاءات والنربية المعرفية- رئيس وحدة التكوين والبحث: النمو وسيرورات اكتساب المعارف- عضو في عدد من المراكز والجمعيات الوطنية والدولية وفي هيئة تحرير كثير من المجلات
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: