Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
يساعد التسخيرَ عواملُ عدة، أهمها تكريس ثقافة مفهوم التقادم ؛ حين يعتقد كل منا أن ما نملك يصير قديما مع مرور الزمن ، لذلك تظل الحاجة ماسة إلى استبدال الأشياء بأخرى، رغم أنها ما زالت تؤدي دورها ووظيفتها في حياتنا، مما يجعل المرء يعيش حالة من اللايقين الدائم، وأشد هاجس يساوره، هو الخوف من الفشل في لحاق المستجدات المتسارعة، ومن التخلف عن ركب السائرين، ومن إغفال تواريخ "نهاية الصلاحية " ومن الاحتفاظ بأغراض مهجورة تداعى عليها القدم.كما تُوظَّف سيمياء التسخير للتأثير في المتلقي، في خطابات متعددة، منها الخطاب الإشهاري ، الذي تهتم فيه بالعوامل التي تجذب الإنسان، لينصهر في دوامة الاستهلاك المفرط، من خلال بحثها في الأساليب والطرق التي ينهجها مصممو الإشهار في الصور الإشهارية الثابتة؛ من أجل الإيقاع بشراك المستهلك، والدفع به إلى اقتناء المنتَج.
فالمستهلك يختار من المنتَجات ما يناسب قصده و لِيُلَبِّي جميع حاجياته اليومية.
علما أن الأهواء تلعب دورا مهما في جعله يختار منتجا دون آخر، والدفع به نحو الانخراط في عالم الاستهلاك الذي يلقي بضلاله في عصرنا الراهن
أستاذ اللغة العربية بالتعليم الثانوي وطالب باحث.
من مواليد مكناس بالمغرب، حاصل على الإجازة و الماستر في البلاغة والخطاب من جامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: