Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
لم يحظ العرض المسرحي بالعناية النقدية التطبيقية إلا نادرا، ولم تتم مقاربته باعتباره متنا منطوقا ومنظورا يحقق استقلالية تامة فوق الخشبة لحظة العرض، أو محاولة قراءته قراءة محايثة تستبطن مقوماته الرؤياوية والجمالية وتفكك تجلياته وتجزئه إلى وحدات مشهدية، من أجل استخلاص الثوابت والمتحولات في هذا العرض أو ذاك، وضبط أدوات الاشتغال في الـتأليف والإخراج والسينوغرافيا والموسيقى، والوقوف أيضا على تفرد الحضور لدى بعض الممثلين.
وعلة ذلك، في ما يبدو، أن معظم الذين كتبوا عن المسرح المغربي، بكل ما تكدس لديهم من هواجس نظرية، توافدوا عليه من "خارج الخشبة" أو من رحاب الجامعة، ولم يتح لهم أن ينخرطوا في معترك الممارسة.
ولذلك ظل ارتباطهم به حبيس القراءات والبحوث النظرية، واتسمت كتاباتهم بالإحاطة المعممة عوض التحليل المفصل، فصارت بمثابة معيار نموذجي حاشد.
عزيز الحاكمنائب رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بفاسرئيس جمعية بابل للثقافة والفنمدير مهرجان فاس الدولي للرقص التعبيريعضو لجنة بطاقة الفنان الاحترافية في المغربمكلف بالترجمة لدى مهرجان فاس للموسيقى العريقة العالميةبدأ النشر في بعض الجرائد المغربية في العام 1975 نشرت كتاباته الأكاديمية والإبداعية في العديد من المجلات العربية.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: