Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
تسمح الدراسة التداولية بدراسة أثر السياق في بنية الخطاب ،ومرجع رموزه ومعناه ،كما يقصد المرسل.
وتتوزع اهتماماتها بين ما يخص أثر المتلقي، والموقف، والمقام، وهدف النص، وطبيعة المعلومة المطروحة، وأنواع التفاعل، وأشكال السياقات، وكيفية التواصل،إلى غير ذلك مما يرتبط بالعلاقة بين العلامات ومستعمليها.
ويعد عمل المفسرين جانبا مهما من جوانب الممارسة التراثية لارتباطه بالنص المقدس، ولم تقف جهودهم عند حدود التفسير بالأثر، وإنما راحوا يتلمسون آفاق الخطاب ودلالاته ويقرؤونه في ضوء ما استجد من أفكار، وما طرأ من أحداث، وما شاع من ثقافات.
ولما كان إنتاج المفسرين ناتجا ثقافيا، قائما على الممكن والنسبي، وحاصلا في الأفهام على مقدار اختلافها وتفاوتها، ورهنا بشروط تاريخية وزمانية وبظروف ذاتية وإنسانية، فإنه بات من الممكن مقاربته بآليات التحليل التداولي.لذا، فقد سعى هذا البحث إلى الاشتغال على المتن التفسيري لسورة الزمر ،بإخضاعه لآليات التحليل التداولي.
وتبنى من أجل ذلك دراسة نماذج من تفسير هذه السورة واستثمارها للبعد التداولي من خلال المفسرين، فأينما رصد البحث بعدا تداولياً وضع يده عليه، ومن ثم تناوله بالعرض والتحليل مع بيان الأبعاد التداولية التي تكتنفه.
الدكتور حفيظ الفلاحي أستاذ باحث من مواليد مدينة مراكش ،حاصل على شهادة الدكتوراه، تخصص الدرس اللغوي والخطاب القرآني، جامعة القاضي عياض بمراكش،عضو في مجموعة البحث في قضايا النص والخطاب كلية اللغة العربية بمراكش.
شارك في عدة ندوات ومجالس علمية وثقافية.
ومن إصدارته التراكيب النحوية بين التوليد الدلالي والأثر التداولي في القرآن الكريم.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: