Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
إن التاريخ الإسلامي قد تعرض لحَملات من الدَّس والتشويهِ طيلة عُصور تدوينهِ، نتيجة الميول والأغرَاض السَّيئة التي وُجدت في المجتمَع الإسْلامي منذُ عهدٍ مبكر، فظهر الوضعُ والتَّحريف في التَّاريخ كما ظهر في الحديث، وروَّجَ المغرضُون ما شَاؤوا من الأخبَار الباطِلة التي وَجَدَت لها مَدَاخل إلى كتُبِ المؤرخين أمَام تسَاهُلهم في النقل، وعدم تشدُّدهم في الرجَال والأسَانيدِ كما هو الشأن عند أئمَّة الحديثِ.وقد بَذَل المُحَدثونَ جُهُودًا عَظيمةً في تَقويم الرِّوَايَات ونَقدِ المَصَادِرِ وفقَ مَنهَجِهم الدَّقيق في نَقدِ الرِّجَال والأخبَارِ .
فاهتَمُّوا بدِرَاسَة أَحوَال المؤرخين وبَيَان مَراتبهِِم في مِيزانِ الصّدق والعَدَالة ومَراتب مُؤلفَاتهم، فميَّزُوا الثّقَات من المجرُوحينَ، وكَشَفُوا عَن كثير من الرّّوايَات والأخبَار المدسُوسَة في تَاريخ المسلِمينَ.
وفي إطَار الكَشف عَن قواعد المنهج الإسلامي في نقد الأخبار، و الجُهود المبذُولة من طَرف المحَدثين في تَقويم التَّاريخ الإسلَامي كان اختيَاري للكتابة في هذا المجال.
أ - د.أبو جميل الحسن العلمي أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، المغرب من مواليد مدينة أزرو بالأطلس المتوسط، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومهتم بالبحث في علوم الحديث، ونقد التراث الإسلامي، ودراسة تاريخ الفرق الإسلامية، ومدارس الفكر الإسلامي .
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: