Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
منذ طفولتي وأنا أتساءل كباقي الأطفال، كيف تعمل الأجهزة المحيطة بنا من مذياع وتلفاز وثلاجة وسيارة وهاتف...ولما بدأت دراسة علوم الفيزياء في الأقسام الاعدادية والثانوية وجدت الخيوط الأولى لأسئلتي، ومع تقدمي في أسلاك التعليم العالي اصطدمت بنظريات جد معقدة، ليس في معادلاتها وإنما في تصورها الفلسفي للعالم كنظرية النسبية لأينشتاين وميكانيك الكم ونظرية الفوضى...فغالبية تلك النظريات يمكن اختصارها في .(E=mc2, F=ma) معادلات بسيطةتطبيق هذه المعادلات ساهم و بشكل كبير في ازدهار حقل الاختراعات و الاكتشافات العلمية.
لما ولجت ميدان البحث العلمي والتدريس، كان بعض الاصدقاء وبعض أفراد عائلتي وبعض التلاميذ يطرحون علي عدة أسئلة : ما فائدة البحث العلمي؟ وما دور الرياضيات في حياتنا؟...أحيانا كانت تتاح لي الفرصة لأجيب وأحيانا أخرى لم يكن الجو مناسبا.
لهذا، ومن خلال هذا الكتاب، سيكتشفون دور البحث العلمي المتواصل وعلم الرياضيات في اخراج عدة نظريات علمية إلى حيز الوجود.
كل هذه النظريات هي مجرد كأس ماء في بحر العلم الشاسع والذي علمه عند الله تعالى.
وعندما أتأمل في هذه النظريات العلمية، أردد دوما مع نفسي قوله تعالى في سورة الإسراء : " وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً".
د .
سفيان بلحويدڭ استاذ باحث (1983-..) دكتوراه في الميكانيك والمواد من جامعة غرونبل بفرنسا.
.
دبلوم مهندس الدولة في الإبداع والتصنيع الميكانيكي من المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط المغرب.
عضو مؤسس لجمعية "طفل الدوار" بفرنسا.
حاليا استاذ جامعي بجامعة السلطان مولاي سليمان الكلية المتعددة التخصصات بني ملال
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: