Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
حاولت هذه الدراسة أن تسير وفق خطين متوازيين.
الأول، ساكن وتقني يركز على العملية التفاوضية بعينها.
والثاني، متحرك وسلوكي يركز على المفاوض وأدائه التفاوضي.
كما ألقت الدراسة الضوء على مسار المفاوضات ونتائجها، وتلك الشبكة المترابطة من المحددات والمتغيرات، والقواعد والمسلكيات، المحيطة بالمفاوض، والمؤثرة على سلوكه التفاوضي، سواء أدرك ذلك أم لم يدركه.
فقد أخذ الكاتب في اعتباره، أن السلوك التفاوضي مرتبط بطبيعة الإستراتيجية المؤطرة لمجال التفاوض،وأنه تكمن خلف هذه الإستراتيجية، جملة من السمات والمسلمات الحضارية والتاريخية...ثم أن السلوك والاستراتيجية وخلفياتهما في مجال التفاوض، تختلف من بلد لآخر.
ومن بيئة لأخرى.
ولقد حاولت الدراسة أن تجيب عن الإشكالية المرتبطة بطبيعة الخلفية الاستراتيجية لدى المفاوض المغربي.
وذلك قصد فهم وتحليل أبعاد وخلفيات السلوك التفاوضي لدى الدبلوماسي المغربي، من خلال دراسة الحالة المتمثلة في مفاوضات مدريد لعام 1975.
وتبين للباحث أن الدبلوماسية المغربية قد حققت عدة مكاسب، يتعين بالتالي الاستفادة منها.
كما كانت عرضة لإخفاقات، يتعين من ثم تجنبها.
هشام لحصيني، دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة محمد الخامس بالرباط؛عضو باحث في مؤسسة خالد الحسن للدراسات والأبحاث بالرياط.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: