Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
ينطلق هذا الكتاب في إطاره العام من هاجس الوقوف عند الخصاص المهول الذي يعرفه مجال توظيف التقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية في مراكز اللغات ومدارس البعثات الأجنبية ومعاهد التواصل بمدننا المغربية والعربية.
فبمساءلة واقع التدريس فيها، نقف على حقيقة مؤداها: اتساع حجم المفارقات بين المواد التعليمية الموجهة للأجانب والطرائق المساعدة على أجرأة الأهداف المسطرة في "الأطر المرجعية" أو "عدة التكوين"، مما ينعكس سلبا على "المتعلم".
لهذا فالكتاب يقدم تقويما لواقع توظيف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال بحث ميداني طال أعدادا من المعلمين والمتعلمين، كما يعرج على الإمكانات التي تتيحها هذه التقنيات في عمليتي: التعليم والتعلم، على اعتبار أنها تجعل المتعلمين قادرين على التعلم الذاتي، وتنمي قدراتهم ومهاراتهم وكفاياتهم التواصلية.
المصطفى بوعزاوي أستاذ باحثفي ديدكتيك اللغة العربية للناطقين بغيرها واللغيات التقنية والأندراغوجيا وخبير في التقويم التربويصدرت لي ترجمة مؤلف إقامة سحارة ودليل الوساطة العائلية، ومجموعة من المقالات في مجلات وطنية ودوليةلدي مشاركات عديدة في ندوات ومؤتمرات داخل أرض الوطن وخارجه في مجالات الأدب والنقد واستراتيجيات التدريس الحديثة.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: