Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
في متم عام 2010 ومطلع 2011 كانت الشعوب العربية قد ضاقت ذرعاً من هذه الانتهاكات ونفذ صبرها وانتهت طاقتها على التحمل.
وبرز ما عرف بحراك «الربيع العربي»، الذي نجحت فيه بعض شعوب هذه المنطقة في الإطاحة برموز عاتية للتسلط والطغيان في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن عبر انتفاضات شعبية عارمة، امتدت تأثيراتها بدرجة أو بآخري إلى عدد أوسع من البلدان.
وقد استبشر الجميع خير من هذه الانتفاضات التي كانت يُأمل أن تحدث قطيعة مع الوضع الذي ظل سائد إبان الأنظمة السابقة، والانتقال بالمجتمعات إلى وضع أفضل يقطع مع الاستبداد وخرق الحقوق الأساسية للإنسان.
إن الرهانات على الحراك العربي كانت كبيرة، وسقف الأماني مرتفع كذلك، غير أن استثمار التضحيات التي قدمت في سبيل بناء انتقال ديمقراطي لا يزال دون مستوى تطلعات هذه الشعوب، ولا يزال تدبير المرحلة الانتقالية غير موفق ويحكمه الاستقطاب السياسي والطائفي.
كما مسار الحراك العربي رافقته مجموعة من الانتهاكات الجسيمة وتزايد نسبة العنف، ولم تعد الانتهاكات حكراً على الأطراف التابعة للدولة بل حتى الأطراف الأخرى من مليشيات مسلحة وغيرها من الظواهر التي أنتجها "الربيع العربي".
منعيم أمشاوي: باحث في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالرباط-المغرب (متخصص في الدراسات الأمنية) حاصل على ماجستير في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة2014 وعلى شهادة الاجازة في القانون العام بجامعة محمد الأول-كلية الناظورسنة2012، وحاصل على شهادة الاجازة المتخصص في التعمير سنة 2011.ونشر له مجموعة من المقالات في المجلات المغربية
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: