Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
إن العقار يشكل الأرضية الأساسية لانطلاق مختلف المشاريع التنموية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني، غير أنه يشترط في الملكية أن تكون مستقرة وخالية من النزاعات، وهذه الخاصية لا وجود لها إلا في نظام التحفيظ العقاري.
كما أن الشروع في عملية التحفيظ من شأنها فتح الأبواب في وجه الأشخاص الذين تضررت مصالحهم من منازعة في حق الملكية المراد تحفيظه أو في مدى هذا الحق أو في حدود العقار وذلك عبر وسيلة التعرض، غير أنه قد يتعسف الشخص في ممارسة هذا الحق بغية إلحاق ضرر بالغير فيسمى في هذه حالة بالتعرض الكيدي، ويترتب عنه تجميد مؤسسة التحفيظ برمتها، لأنه يسلب من المحافظ اختصاصاته لمدة معينة، ولايسوغ له اتخاد أي قرار بشأن مسطرة التحفيظ قبل البت فيها من قبل القضاء، كما أن هذا الأخير يشكل آلية من الآليات الضرورية التي وضعها المشرع المغربي لوضع حد للتعرضات الكيدية عبر تفعيل مقتضيات الفصل 48 من القانون 07-14 الذي يعتبر السلاح الوحيد لتقليص من التعرضات الكيدية التي لا تستند على أي أساس قانوني أو واقعي، ولكن الممارسة العملية أثبتت أن الفصل أعلاه لا يفعل على أرض الواقع...
كما تبين لنا من خلال هذه الدراسة أيضا، أن التعرضات الكيدية ليس لها آثار وخيمة على طالب التحفيظ فقط وإنما تشمل حتى السياسات التشريعية في مجال الاسكان والتعمير وكذا الاستثمار...
عزالدين سراتة، من مواليد سنة 1989، بمدينة وجدة، وحاصل على شهادة الباكلوريا في الآداب سنة 2009، وحاصل على شهادة الإجازة في القانون الخاص سنة 2013، بجامعة محمد الأول وجدة،وحاصل على شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة سنة 2015، وحاصل على شهادة الماستر في قوانين التجارة والأعمال، وحاليا يحضر الدكتوراه،وله مقالات قانونية منشورة في مجلة ورقية وإلكترونية
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: