Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
" ففي الوقت الذي لم يأخذ فيه مبتكرو الحاسوب في اعتباراتهم أثناء تصميم عتاده وبرمجياته، سوى حاجيات أسواقهم وثقافتهم ولغتهم (الإنجليزية خاصة)، لم تكن لهم رؤية استراتيجية لتطويره ونشره على مستوى العالم، وربما يبرر انشغالهم هذا؛ ما كانت الساحة الدولية تشهده آنذاك من حروب عالمية وأزمات اقتصادية...
لكن ما إن برزت الحاجة لملاءمته واللغات الطبيعية الأخرى كالعربية مثلا، حتى طفت مجموعةُ تحديات على الصعيد العربي، غايتها إيجاد اللبنة الأساس التي تؤهلها للانخراط في قائمة المصفوفة اللغوية العالمية المرتبطة بالتكنولوجيا؛ داخل إطار أصبح يدعى ومنذ ذاك الحين باللسانيات الحاسوبية.
" وبهذا "تكون اللسانيات الحاسوبية، في إطار علمها المعرفي؛ قد أسست وتؤسس لنفسها استراتيجية جديدة معتمدة على مبدأ التقييس أو (المحاكاة) اعتمادا على القدرات اللسانية الإنسانية وتقييسها من خلال خلق نماذج وبرامج حاسوبية أكفى، تحاول جهد الإمكان محاكاةالتمثل والتمثيل اللسانيين؛ المفترض وجودهما في الذهن البشري."
حمّادي المُوقِت: من مواليد مدينة سلا (المغرب ) بتاريخ 27/11/1975،أستاذ مبرز في اللغة العربيةوباحث في مجال اللسانيات الحاسوبية ،من منشوراته:"البعد اللغوي في مقاصد الشريعة الإسلامية" 2013/عدد73 بمجلة إسلامية المعرفة
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: