Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
النظام الأسري للجالية المغربية بأوربا عموما وببلجيكا على الخصوص، يشكل ميدانا خصبا للتنازع بين نظام قانوني علماني ونظام قانوني إسلامي، فقد يرفض القاضي الأوروبي الكثير من المؤسسات الإسلامية لاعتبارها مخالفة لنظامه العام الذي يقوم على مبادئ العلمانية والحرية والمساواة كما أن القاضي المغربي لا يتردد بدوره في رفض مفاهيم ومؤسسات القانون الأوربي للأسرة لاعتبارها مخالفة للنظام العام المغربي، الأمر الذي يترجم الرهان الدائر بين دول الإقامة التي تسعى إلى استيعاب المهاجرين المغاربة وبين البلد الأصلي الذي يرغب في الحفاظ على الهوية والثقافة الأصلية للمواطنين، ولذلك جاء هذا الكتاب ليسلط الضوء على هذه الجالية التي تعاني صعوبات جمة وخاصة في المجال القانون الأسري في بلجيكا بحكم تواجد جالية مغربية مسلمة مهمة مستقرة بهذه الأخيرة، فقد عمل المشرع المغربي من خلال مدونة الاسرة على تقويض وجهات النظر ضمن قانونه الوطني والقوانين الأوربية بما فيها القانون البلجيكي، رغبة منه في تجاوز الازدواج المرجعي والذي ينتج عنه ازدواج في المراكز القانونية لأفراد الجالية المغربية المسلمة المقيمة في بلجيكا.
جمال الخماردكتور في القانون الخاص تخصص تشريعات الأسرة والهجرةأستاذ باحث بكلية متعددة التاخصصات بتازة جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاسمؤلف لكتاب أحكام الميراث في الزواج المختلط مقاربة تشريعية قضائية فقهية سنة 2014مؤلف لمجموعة من المقالات القانونية ومشارك في مجموعة من الندوات الدولية والوطنية
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: