Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
إن نجاح المجتمع ورسم هويته الحضارية الإسلامية مرتبط ارتباطا وثيقا بمعالم التربية التي يتربى عليها المرء في بيته، منذ طفولته ليكون صالحا في مجتمعه.
وعليه، يعد الاهتمام بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع ومحضن التربية والأخلاق من أهم المداخل التي يجب أن يعتنى بها في زماننا هذا، بل من أوجب الواجبات في ظل تغير كثير من القيم الأسرية الإسلامية، حيث انقلبت كثير منها إلى قيم لا تنظر إلا للذات ولا تبتغي غير المصلحة الفردية بل لا تهدف إلا لتكريس قيم الاستهلاك وكثرة الاستهلاك، ولاشك أن ذلك له أسبابه الموضوعية والتي تتمثل في عدم الوعي بالقيم الإسلامية التي يجب أن يتربى عليها الآباء قبل الأبناء ونظرا لأهمية القيم الأسرية في حياة الأفراد والمجتمعات و لما لها من علاقة وطيدة بالإعلام الجديد و كذلك بالنوازل التطبيقية التي أجاب عنها السادة الفقهاء فقد ارتأينا أن نجمع مجموعة من المقالات التي نشرناها في مجلات محكمة يجمعها وحدة الموضوع و الهدف لتكون في متناول القارئ وتعطيه لا محالة صورة واضحة عن قيم الأسرة المسلمة فهما وتوجيها وتنزيلا وذلك حتى تصل لمن يهمه تربية جيل مؤمن بالوسطية والتسامح وتوجه كل غيور على تربية أبنائه تربية يسودها المودة والرحمة لا التخاصم و التصادم
الدكتور حميد مسرار أستاذ جامعي بجامعة محمد الأول وجدة له العديد من المؤلفات في فقه الأسرة شارك في مجموعة من الندوات الدولية و الوطنيةالدكتور سبيع الجيلالي أستاذجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة له العديد من المؤلفات في فقه الأسرة و شارك في العديد من الندوات الدولية والوطنية
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: