Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
في هذه الأجواء الحالكة والكالحة التي ترعرعت فيها البدع وارتعت، هيأ الله تعالى للأمة رجالا صنعهم على عينه، واصطفاهم لنفسه، ليخلصوا التصوف من كل ما علق به مما لم يأذن الله عز وجل به، ومما لم يستنه الأسوة والقدوة رسول الإسلام والسلام صلى الله عليه وسلم، وليدعوا إلى العودة به إلى المنبع الأصلي المستمد من أحكام الكتاب والسنة، وليحاربوا كل انحراف وتطرف، متوخين رد الضال ومتغيين هداية الحيران إلى صراط الله المستقيم.
وكان ممن حازوا هذا الشرف، ورصعوا بهذا الوسام، وتوجوا بهذه المكرمة والكرامة، العالم الرباني الألماعي الذي ذاع صيته فأطبق الآفاق، وعلا كعبه فسامق الجوزاء وطاول الثريا، وأشرقت شمسه في سماء العلم والصلاف، العالم المتبحر، والمحدث الخبير، والأصولي الكبير، والمقاصدي الشهير، والفقيه العمدة، والمفتي الحجة، والأديب البليغ، والشاعر الموهوب، والخطيب المفوه، والقاضي العادل، وباز النوازل، والزاهد العابد، والصوام القوام، والحجة الهمام، والجهبذ الفذ، والجبل الشاهق، والنجم المتألق، وحيد زمانه، وجوهرة أقرانه، وفريد عصره، وأعجوبة دهره، وفخر المغرب، وعز المغاربة، المالكي مذهبا، والمغربي وطنا، والسجلماسي منشأ، والشريف نسبا، العلامة الفهامة، سيدي إبراهيم بن هلال، الذي جعل الله عز وجل له لسان صدق في الآخرين.
الدكتور محمد ديان من مواليد عاصمة التمور مدينة أرفود حاصل على شهادة الإجازة بكلية الشريعة بالعاصمة العلمية، وهي معادلة للإجازة في القانون الخاص حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة بكلية الشريعة بفاس حاصل على شهادة الدكتوراه، تخصص: الفكر الإسلامي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: