Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
الكتاب: هو حفر ابستمولوجي في قضية من قضايا البلاغة العربية، وهي قضية الاستعارة، التي شغلت الدارسين بمختلف مشاربهم، فتدارسها اللسانيون والبلاغيون والمناطقة وفلاسفة اللغة وعلماء النفس وغيرهم، فلا غرو، إذن؛ أن تتصدر بنية الكلام الإنساني، لأنّها تكشف أعماق الذات البشرية بكل تفاعلاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية، لذا تعد دعامة أساسية في إنتاج الخطاب وفهمه.
قام هذا الكتاب على فكرة مناقشة الإشكالات الكبرى التي حبل بها الدرس الاستعاري في ارتهانه بالنسق السياسي المؤطر لكل مرحلة تاريخية، وفي تفاعله مع المعطى الايديولوجي السائد، وباستحضاره للخلافات المذهبية، وبيان دور ذلك في توجيه النقاش، وبناء المفهوم ودلالاته.
تتبع الكتاب سيرورة تطور الدرس الاستعاري من القرن الثاني للهجرة إلى حدود القرن العشرين الميلادي، مركّزاً على الإنتاجات الأدبية والنقدية، واقفاً عند مختلف المحطات التاريخية بتغيراتها السياسية، وتحولاتها الثقافية، مستحضراً تنوع جغرافيا الباحثين، واختلاف منطلقاتهم المعرفية، سواء في المشرق العربي أم في المغرب العربي.
راهن الكتاب على الإجابة عن تساؤل إشكالي، له راهنيته في السياق المعرفي المعاصر، وهو: كيف نجعل من الدرس الاستعاري درساً مُيسّراً وجذاباً دون التخندق في الصراعات الايديولوجية والخلافات المذهبية، ومشاكل التقسيمات والتفريعات؟
عبدالرزاق الفراوزي أستاذ اللغة العربية، أكاديمي وباحث في سلك الدكتواه تخصص لسانيات وقضايا اللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، الرباط، له مقالات منشورة في مجلات عربية، وعدد من المقالات والمؤلفات قيد النشر.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: