Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
استطاعت الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب أن تبلور خطابا ذو بعدين، بعد علمي موضوعي (ثقافي)، وبعد إيديولوجي(سياسي)، هذا الخطاب يعتمد في أسسه المرجعية على الثقافة الأمازيغية الأصيلة، وعلى نتائج العلوم الإنسانية، وعلى الثقافة الكونية لحقوق الإنسان، وبحكم المسار الذي قطعته هذه الحركة من إطار الوعي التقليدي إلى الوعي العصري، ومحاولة إدماج القضية الأمازيغية في سيرورة النضال الديمقراطي، فقد ظل خطاب الحركة الثقافية الأمازيغية يشتغل على الحدود بين الثقافي الفكري والسياسي الإيديولوجي منذ ميثاق أكادير 1991 حتى بيان محمد شفيق الذي ثم استثماره إيديولوجيا لتأسيس الحزب الأمازيغي المنحل(الحزب الديمقراطي الأمازيغي).
د.
بوجمعة وعلي: أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، من مواليد مدينة الخميسات 1973، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص لسانيات اجتماعية، باحث في قضا اللغة والتنمية .
له العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكمة بكل من الجزائر والعراق والكويت، والعديد من المشاركات في مؤتمرات دولية ووطنية بكل من الجزائر والمغرب.
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: