Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
J'accepte

Notre boutique utilise des cookies pour améliorer l'expérience utilisateur et nous vous recommandons d'accepter leur utilisation pour profiter pleinement de votre navigation.
يتضمّن هذا البحث على خطاب نظري يرتكز بالأساس على دراسة مفهوم "علامات الصّورة المرقمنة" من خلال مجموعة من الأعمال الفنّية التي تنتمي إلى الفنّانين الرّقميين "هيثم زكريا" و جون كلود مينار"، حيث قمنا باستظهار ملامح هذه العلامات الرّقميّة و استقراء أبعادها في كلّ من التّجربتين الرّقميّتين التي بدت في مراوحة بين التّجريد و التّشفير أي أنّها تبدو في ظاهرها مجرّدة و لكنّها تحتاج لفكّ شفراتها و البحث في أبعادها التّأويليّة و السيميائيّة.
على هذا الأساس بدت العلامة ظاهرة متعدّدة التشكيل منها ما هو لفظي و منها ما هو حركي و منها ما هو رمزي و منها ما هو أيقوني، فكانت العلامة "علامة تصويرية" و"علامة خطابية" في ذات الوقت، فاختزلت معاني التواصل و التخاطب فبدت حركة دائمة التحوّل و التغيير في شكلها و فيما تتميّز به و فيما تعبّر عنه، كما ساهمت التكنولوجيا الرّقميّة في تحويل آليات ادراك العلامة و اختلقت بالتالي نمطا جديدا يخرج عن طائلة المعتاد ممّا جعلنا نسعى إلى فهم خطاباتها التشكيليّة و موضوعاتها المشخصة أو المجرّدة تحت ظلّ التجريب الرقمي.
لقد قمنا في هذا البحث ببناء مداخل حدّدنا فيها المفاهيم التي تمثّل معطياته و لعلّ أهمّها علامات الصّورة المرقمنة بماهي علامة رقميّة متحوّلة، حيث كان الهاجس الذي شدّنا طيلة هذا البحث هو استجلاء جوانب هذا المفهوم و تجلّياته و المفارقات الدّقيقة القائمة بين المفاهيم
ولدت سنة ١٩٩١ بمدينة طبلبة من ولاية المنستير بتونس،درست بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة،تحصلت على شهادة في الإجازة الأساسية في الفنون المرئية إختصاص رسم ثم شهادة في ماجستير بحث في نفس المجال و هي الآن بصدد ختم رسالة الدكتوراه في جماليات الفنون و ممارساتها،قامت بالعديد من الأعمال التشكيلية و شاركت في العديد من التظاهرات و المهرجانات الفنية
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité: